حكاية قصيدة

حكاية قصيدة.. نظرتها

بمناسبه عيد ميلادي اليوم عندما كان عمري خمسه واربعون عاما كنت في فنزويلا في كراكاس في ذلك الوقت وكنت اعتقد اني لا ابدوا كبيرا في السن ولم اسمع كلمه عمو بعد او ياحاج من اطراف خارجيه ….. كان لدي اجتماع مع بعض رجال الاعمال من فنزويلا وكانو يتحدثون الاسبانيه وطلبت مترجم من الفندق فاحضروا لي مترجمه اكتشفت لاحقا انها لبنانيه تعيش واهلها في المهجر ومولوده هناك ….. وانتهي الاجتماع الا انه تبقي مايقرب من الساعتين في اتفاقي المدفوع للترجمه فطلبت منها ان تريني العاصمه كراكاس اي تعمل كمرشحه سياحيه الا انها صرخت وقالت ان والدها سيرانا ووالدتها لها محل بجوار الفندق واباها سيقتلها ان راها تسير مع رجل (( هكذا قالت واكتشفت لاحقا انه نصب )) المصم سكنت برهه وقالت هيا بنا لو وانا ابي ساقول (( انا ماشيه مع عمي )) فكانت صدمه كبيره لي اني كبرت فجاه وبدا الناس ينادوني عمو وبدات انظر الي نفسي من اين ابدوا كبيرا وهكذا فكانت القصيده التاليه :-
ياعمو
نظرتها فبادلتني بنظره
…………………. قلت هنيئا نعم الرفيقه
هيا اخرجيني من عالمي
……….. عجوز تصابي مجافي الحقيقه
نرقص ونمرح نلعب نغني
…………….. اغنم ليومي بهذه السريقه
بيني وبين الخمسين خمسا
.. ………….. .وقلبي شباب الا من يفيقه
نظرت وقالت يالوعتي
……………… أمعك الخروج اانت الرفيق
ساذبح سأقتل ان اهلي راوني
…………….اترضي علي ان افعل مقيته
ولكن تعالي ونظرت بوجهي
………………… ساقول عمي كان الرفيق
…….. محمود قطامش ……………

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى