كتابات شعرية و أدبية و سياسية للشاعر

كلمة العدد 1335.. “”السيانيم السلاح السري لاسرائيل””

هل سألت نفسك ياصديقي ماهو سر هذا النفوذ لاسرائيل بين دول العالم ؟؟ الاجابه في كتاب التاريخ السري للموساد للكاتب جوردان توماس وبعض التحليلات علي السنة بعض الساسه الفرنسيين ….والاجابه علي ذلك السؤال انه الاختراع المذهل السري و الذي به يتحقق النفوذ لاسرائيل داخل كل اروقة صنع القرار بالعالم انه الطابور الخامس لخدمة الدوله العبريه انه (( السيانيم )) وهو كلمه عبريه تعني المساعدون وهم اليهود الذين يعيشون في العالم وخارج إسرائيل مجندون من قبل الموساد ويقدمون خدماتهم ومساعداتهم خلسه بطريقه لاتلفت الانظار ولا تجذب الانتباه يتبعون خليه (( حرب الدعايه )) داخل الموساد هؤلاء يبلغ عددهم حوالي خمسون الفا حول العالم بين فرنسا وبريطانيا والجزء الاكبر منه في امريكا متمركزين في نيويورك من اجل الاقتصاد وفي لوس انجلوس من اجل الاعلام وشاشات التلفزيون هؤلاء جميعا من اصحاب النفوذ العالمي سواء بالمناصب من المستويات المتوسطه الي العليا وبرلمانيين واعلاميين ومديري بنوك وغيرهم من اصحاب السلطه والنفوذ علي مستوي العالم يستطيعون تحريك الاعلام والراي العام للدفاع عن اسرائيل وهم يعملون وحياتهم طبيعيه وينتمون الي كل فئات المجتمع لكنهم يحتلون مناصب مهمه ومن خلال مناصبهم يقدمون المعلومات للموساد عن اي شخص عربي خليجي شريطة ان يكون له حيثية واهميه …… وهؤلاء السيانيم لهم بطولات في خدمة الدوله العبريه ومن امثلتها عندما قامت العراق بالتعاون مع فرنسا بالمفاعل النووي رغبت بارسال بعض العلماء العراقيين والعرب للتدرب بفرنسا وهذه الملفات بالطبع تهم اسرائيل وقد تم تسليم تلك الملفات التي قادت الي اغتيال اغلبهم بواسطة الموساد الاسرائيلي ومثال اخر فاضح لحجم النفوذ (( للسيانيم )) نتذكر قصه الاسير الاسرائيلي والذي سجنته حماس جلعاد شاليط جميع من بالارض علموا بقصته وابوه موظف بسيط صغير في بلده صغيره ولكنه بواسطة السيانيم وخلال اسبوع علم به العالم كله والتقي اهم زعماء العالم في ذلك الوقت ساركوزي اوباما بوش وامين عام الامم المتحده والبابا وغيرهم الامر الذي لايستطيع فعله شخص صاحب نفوذ او سلطه لكن هذا الرجل واصل قضيته بمساعدة السيانيم الي كل دوائر صنع القرار بالعالم وفي نفس الاسبوع تم خطف ٤٥ شخصيه فلسطينيه برلمانين ووزراء سابقين فهل عرفتم او سمعتم عن اي شخص منهم او من بينهم .

هؤلاء هم السيانيم الذي يجعلون اسرائيل الدوله المحتله والتي تذبح الفلسطينين ليل نهار تحولها الي دوله تراعي حقوق الانسان وواحه للديمقراطيه تدافع عن نفسها ونسي العالم اكثر من خمسة الاف شهيد فقدوا تحت الة الدمار والقمع الاسرائيليه الممتده لاكثر من اسبوعين حتي الان ….فمتي يكون لنا سيانيم وبلاك ووتر وفاجنر تدافع عنا وتتبني قضايانا العادله حقا وليس دفاعا عن الباطل .

 

ولكم تحياتي

محمود صلاح قطامش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى