كتابات شعرية و أدبية و سياسية للشاعر

كلمة العدد 1329.. “”ميناء العريش ووداعا للتهميش””

بعد سنوات من انتظار التنميه وعلي طريق الاستفاده من الموقع الفريد ياتي تطوير ميناء العريش ضمن خطة وزارة النقل بتحويل مصر الي مركز للتجاره العالميه واللوجستيات … حيث يعد ميناء العريش الواقع علي البحر الابيض المتوسط نقله في مجال الموانئ المصريه وتبرز اهميته في كونه سيساهم في خدمة التجاره العالميه لتميزه بالموقع الفريد لكونه اقرب نقطه في مصر الي جنوب اوروبا وتركيا ويسهل موقعه من الوصول الي جبل طارق ومنه الي المحيط الاطلنطي وصولا للولايات المتحده الامريكيه وتاتي اهميته ايضا من امكانية ربط خطوط عالميه روسيه وتركيه حتي تساهم في حركتها التجاريه من الشرق الي الجنوب والغرب ويساهم ايضا في جعل المنطقه محورا لوجستيا عالميا حيث يجري تطويره لربطه بميناء طابا علي خليج العقبه والبحر الاحمر ويعتبر ايضا تطوير ميناء العريش وسيله لتعزيز فرص جذب الاستثمارات العربيه والاجنبيه ولاشك ان تطويرها اقتصاديا يؤكد علي النجاح في التوجه نحو التنميه في سيناء والتي كانت مفقوده لسنوات ……ومما لاشك فيه ايضا ان تطوير ميناء العريش يعود بالنفع علي سكان سيناء ويحول المنطقه لتكون مقصد لرجال الاعمال لاستغلال الفرص في الاعمال الناتجه عن المشروعات المزمع انشائها في المنطقه حيث يجري الان تنفيذ عدد ستة صوامع لتخزين الاسمنت الابيض والاسود بطاقه تصل الي ٧٥ الف طن حيث من المنتظر ان يصل حجم التداول داخل الميناء الي ٢،١ مليون طن .

ويشكل ميناء العريش بتطويره تحديا مصريا لقطع الطريق علي محاولات تطوير موانئ قريبه منه …… والمرحله الاولي من التطوير بالميناء هي انشاء ارصفه باجمالي اطوال ٢٢٥٠ متر وحواجز امواج ٢٧٠٠ متر وانشاء حاجز امواج رئيسي بطول ١٢٥٠ متر ورصيف سياحي بطول الف متر ورصيف للبضائع العامه ورصيف متعدد الاغراض بطول ٩١٢ مترا .

وياتي تطوير الميناء وكما سبق واسلفت ضمن خطة وزارة النقل لتحويل مصر الي مركز للتجاره العالميه واللوجستيات الي جوار اهم ممر ملاحي عالمي وهو قناة السويس المصريه حتي تعود مصر الي موقعها الطبيعي لتكون محور ومحرك للتجاره العالميه وياتي تطوير الميناء ليقدم رسالة اطمئنان الي اهالي سيناء بان قطار التنميه قد انطلق فعلا مودعا سنوات من العزله والتهميش كان يشكوا منها اهالي سيناء طوال سنوات عهد مبارك هذا وتحرص مصر علي التقدم بخطوات نحو ان تكون مركزا لوجستيا عالميا دون المنافسه مع احد بل علي العكس بالتعاون مع الجميع لتحقيق هذا الغرض فالسوق اصبح مفتوحا ليشمل الجميع وحسب المزايا التفضيليه يتوجه المستثمرين ولذلك اعلنت مصر عن الدخول في شراكات مع شركات عربيه ذات سمعه جيده في هذا المجال مثل مواني دبي وغيرها من الشركات والقادم افضل بامر الله .

ولكم تحياتي

محمود صلاح قطامش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى