دراسه تحليليه لقصيده :-
قالوا اعترف
فعمرك ولي وشعرك شاب
وظهرك اضحي كقوس نشاب
ومشيك صار ك سحلف شاب
ونادوك عمي وخالي وجد الشباب
لن اعترف
فقلبي شب وعقلي شباب
ولازلت اقفز تلك العتاب
واسهر ليلي واعشق قمري
وافتح دوما للعشق باب
قالوا اعترف
اظنك شعرك يعيد الشباب
ونظمك لحنا ايفتح باب
ووزن القوافي وقفز العتاب
يعيد ما فات فذاك السراب
لن اعترف
الخبرة نورا يهدي الشباب
وعقلي حكمه تطال السحاب
وقربي سعد وهجري عزاب
اُحب الغيد وصفو الحبيب
وصُحبةُ خِلّي ورِفقة كتاب
………. محمود قطامش ……….
دكتوره فاطمه الكومي
الله ————– الاعتراف من عدمه ليس هو قضية هذه القصيده الرائعه — قضيتها الاساسيه هى اجابة ذاك السؤال الكبير — من هو الشاب — ومن هو الذى شاب ؟ بالتاكيد شاعرنا ادلى بدلوه واجاب من وجهة نظره — اننى رغم تقدم العمر بى الا اننى شاب – وبرهن ان الشاب يتم تعريفه ان اتى بفعل الشباب –فقلبي شب وعقلي شباب
ولازلت اقفز تلك العتاب
واسهر ليلي واعشق قمري
—————————— هذا قوله فى الشباب — وعند النهايه اتى بقول اخر — ولا اعلم لماذا — قالخبرتي نورا يهدي الشباب
بعقلي حكمه تطال السحاب
وقربي سعد وهجري عزاب
————————— دلل على ان التقدم بالعمر له وزنه عند القياس بالسنين — نظم رائع جدا وفكره اعتبرها جديده الان بعد ان مضى على اخر قصيده قرأتها بالموضوع الكثير من الوقت — وهذه براعة شاعرنا القدير محمود قطامش — واقول حول الموضوع — لن ادخل طرفا فى الجدل الحاصل بخصوص من بدأ الكتابه اولا – هل هم المصريون ام الصينيون — ولكنى اقول ان الغرض من اغتراع الكتابه فى الاصل كان سببه هو اختراع ذاكره تحتفظ بالخبره للحكماء بعد الموت —– وهذه هى الحاجه التى كانت ام الاختراع للكتابه منذ نشأتها — الكاتب والمفكر والفيلسوف لايموت افتراضيا — ولكن يتقدم بالسن بالتاكيد — كل مايحمله الخبراء الذين تقدموا بالسن هو هذه الحياه التى نحياها — الفكره رائعه جدا والعرض شعرى اسعدنى — والقضضيه كبيره وتحتاج للمناقشه — ومن لم يصدقنى – يزن الان الف شاب فى كفه – وشاعرنا محمود قطامش فى الكفه الاخرى ولينظر كفى من ترجح –تحياتى استاذنا محمود قطامش على عملك الجميل
دكتوره فاطمه لا اصدق نفسي …… احتاج لوقت لاستوعب تلك المعاني الرفيعة التي جرت علي لسانك …. سيدتي دائماً تنثرين عطرك بيننا من كل قلبي ممتن وقد احتاج لأيام اقرا ما كتبتي لأعرف اخط حرفا عله ينال شرف تعليقك ….. اشكرك مرات ومرات ….. لك كل التقدير والاحترام.
