القدره ام الرغبه
كلمه العدد
هناك مبدا في الحياه لابد من اعتماده لتحقيق الاهداف خلطه بين القدره والرغبة
هل القدره تكفي لتحقيق الاهداف
ام ان الرغبه في تحقيق الاهداف عنصر هام لابد من وضعه بالاعتبار لكن السؤال ايهما يسبق الاخر في الاهميه ………..خلطه سحريه بين الرغبه والقدره………مثال والحياه مملوءه بالامثله …… كان الروس في افعانستان ولا احد يستطيع القول ان الروس في ذلك الوقت لا يملكون القدره علي تحقيق اهدافهم فهل كانت لديهم الرغبه في ذلك ايضا ………. وكانت القوات الامريكيه في العراق لديها لديها القدره علي البقاء ولكنها لا تملك الرغبه في البقاء نظرا للثمن المدفوع من التوابيت الطائره والشهيرة في تلك الأيام والتي حركت الراي العام الامريكي……
وهذه داعش التي خرجت علينا بالامس والعالم كله في مواجهتها
لاشك بان العالم يملك القدره علي النيل من اي قوات لكن هل يملك العالم الرغبه في تحقيق ذلك؟؟ …..
سيبقي هذا السؤال الذي يدور بالأذهان ؟!
ونحن نري هذه الصراعات الممتده فينا وحوالينا هل نملك القدره لدحر هذا الارهاب الذي اصاب منا ما اصاب ……….. اقول وبدون اي تحفظ نعم نملك القدره …… ولكن هل نملك الرغبه …… اقول ايضا وبلا تحفظ نعم ولا حاجه لنا للدم المهدر لابناءنا من الشرطه والقوات المسلحه
ومن اهالي سيناء الذين يدفعون فاتوره الحرب من امنهم واستقرارهم وتشكيكا في اخلاصهم مره وفي وطنيتهم مرات ………
اقول نملك القدره علي الحسم ونملك الرغبه في الحسم ….. السؤال هنا الم يتاخر الحسم ……. ربما لان طبيعه الصراعً مختلفه والعدو مختلف والجغرافيا مختلفه…
وربما نضيف مع القدره والرغبة قليل او كثير من الصبر حتي يتحقق الهدف ونحن علي ثقه من قدره القيادة للوصول بنا الي المستقبل بأمان وفي رخاء …………
مصر تلاتين