كتابات شعرية و أدبية و سياسية للشاعر

الذياده السكانيه

كلمه العدد

الزياده السكانيه

وبعد ان أصبحت الزياده السكانيه كابوس يقلق راحه الوطن ويؤرق الحكومه لانها أصبحت تقضي هذه الزياده علي كل ناتج للتنمية بما لا يمكن من خلق فرص عمل للمستقبل …

صار لزاما علينا دراسه تكاليف قرار الإنجاب علينا مستقبلا لان كل مانخشاه ان تفلت هذه الزياده لتكون في احضان العشوائيات والفقر والمرض وقودا للجماعات المتطرفه لغياب الواعز الديني والأخلاقي لاقناع الناس بعدم زياده عدد المواليد عن اثنين لكل أسره …..

فقد ارتفع عدد السكان من ٥٩.٢ مليون نسمه عام ١٩٩٦ الي ٩٧.١ مليون نسمه عام ٢٠١٨ وتركزت اعلي نسب الزياده في محافظه القاهرة يليها الجيزه ثم الشرقية ……

وقد بلغ نسبه الذكور الي الإناث كل ١٠٦ ذكر يقابلها ١٠٠ إناث بواقع ٥١.٦٪؜ ذكور و٤٨.٤٪؜ إناث ونسبه السكان في سن العمل ٦١.٩٪؜ وهي الشريحة العمرية من سن ١٥ سنه الي ٦٤ سنه ..

لكن من الملاحظ انه حتي التي ونحن نتحدث عن الزياده السكانيه وأساليب مكافحتها من الناحية الدينية والأخلاقية ومع الأسف الشديد لم يخرج علينا احد بالخطه (ب) في حاله الفشل في تقليل الزياده السكانيه بكيفيه الاستفادة من هذه الزياده وتحويلها الي مايسهم في الناتج القومي للبلاد كما فعلت بعض الدول وعلي الحكومه تكليف فريق منها لدراسه تجارب تلك الدول والخروج بالحلول المناسبة لذلك …

وعلينا جميعا التضامن مع خطه الدوله والتعاون معها وخفض الإنجاب وقصره علي طفلين للاسره الحديثة الزواج وعلي المؤسسات الدينية توجيه خطابهم الديني لمعالجه بعض المفاهيم لدي بعض الناس التي تؤدي الي زياده الإنجاب ونتعاون جميعا حتي لا يفلت هذا الأمر عن عقابه ويأكل كل ناتج لخطط التنمية ….-

وحاول تفهم

مصر تلاتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى