كلمة العدد 1378.. “”حارب رغم انفك!””
هاهي الحرب في غزه تنهي شهرها العاشر ولا يوجد في الافق مؤشرات تدل علي اقتراب الحل رغم وصول الاحوال في المنطقه الي القاع ويقولون دوما مابعد القاع إلا الصعود إلا ان الآمر يزداد تعقيدا بدخول لاعبين جدد ليس لحسمها ولكن لتوسيعها …… هاهو لبنان يدخل حربا لا هدف لها سوي تقديم المبرر للاعتداء عليه لخدمة مشروع ايران في المنطقه ولايربط مصيره فقط بنهاية الحرب في غزه كما يدعي الحزب بل يذهب بعيدا لربط مصيره ليكون مرتبطا بايران ومصيرها ومستقبلها ودورها في المنطقه .
هذا العبث بمصائر الشعوب ومستقبل البلدان والاستهانه بالمقدرات الخاصه بكل دوله عليه ان يتوقف والعوده لتكريس الحكمه ودراسة تكلفة مثل هذه القرارات المصيريه فالحروب ليست نزهه وعدونا ليس جمعيه خيريه لكنه دوله عنصريه يعيش علي تكريس فرقتنا وخراب دولنا بل ان قادته السياسين يستمدون استمرارهم وشرعية وجودهم بمقدار القتل وسفك الدماء لجيرانها وامام ذلك يلعب بعض المثقفين العرب دورا اجده يصب في خدمة المشروع الصهيوني في المنطقه بقصد او بدون قصد لا اعلم وذلك بتخدير الاحساس ودغدغة المشاعر لدي الشعوب العربيه عبر الترويج لمفاهيم مغلوطه (بتقزيم) الخصم وإيهام الناس بان اسرائيل ستهزم وستنهار وماهي إلا ايام وتسقط ولن تستطيع مواصلة القتل فينا وتدميرنا وسيهب المجتمع الدولي لحماية الفلسطينين او ( عملقة ) قدرة المقاومه والشعب الفلسطيني في غزه علي اجبار اسرائيل علي التنازل وتبييض السجون واطلاق الاسري وقدرة حماس علي تركيع اسرائيل وإصابتها بالشلل اكثر من عشرة شهور ونحن ندور بين ( التقزيم والعملقه ) حتي نفيق اليوم علي اننا لا نفاوض اسرائيل علي تحرير فلسطين كامله من البحر الي النهر او القبول بحل الدولتين حتي تتقلص احلام العرب والفلسطينين لمفاوضة اسرائيل علي الانسحاب من محور صلاح الدين او محور فيلادلفيا وذلك كله نتيجه حتميه للمقامره ودخول حرب دون حسابات وطنيه مبنيه علي فهم للقدرات لتحقيق الهدف وكاننا ندخل الحرب رغم انوفنا .
ولكم تحياتي .
محمود صلاح قطامش