كلمة العدد 1361.. “”سيناء عنوان التحدي”‘
كانت سيناء ولازالت عنوانا لاختبار الاراده المصريه والتي دوما تظهر فيه معدن شعبها الاصيل فهذا الجزء العزيز من الوطن والذي بقي علي طول الزمان مثالا للتحدي ليظهر معدن الانسان المصري حيث جرت محاولات كثيره للنيل من مصر استغلالا للفراغ الذي كان موجودا في سيناء لكنها دوما عصيه ترفض الاحتلال ولا زالت حادثة مؤتمر الحسنه شاهده علي مصريه ووطنيه ابناء سيناء ورفضهم محاولات العدو لفرض شكل اخر عليها حتي تبقي سيناء دوما العنوان الحاضر لاختبار الاراده لتنجح قواتنا المسلحه في العبور العظيم في ١٩٧٣ ويتحقق العبور الاول في معركه فاصله وملحمه بطوليه صنعها الجيش المصري بتضحيات عظيمه حتي يأتي بعدها التحدي الثاني لاختبار الاراده المصريه عبر مفاوضات شاقه ليتحقق السلام ويستكمل تحرير بقيه الاراضي في سيناء والتي ياتي اليوم لتخليد الذكري ٤٢ علي التحرير الكامل في ٢٥ ابريل عام ١٩٨٢ ….. وتأبي سيناء الا ان تبقي العنوان الدائم للتحدي في مواجهة الارهاب الاسود الغادر والذي كان اشد خطرا من الاحتلال حتي يتحقق ايضا وفي هذه الايام النجاح في دحر الارهاب وكسر شوكته علي يد قواتنا المسلحه وشرطتنا المدنيه وبالتعاون من أبناء سيناء الشرفاء ورجال القبائل الذين انخرطوا مع جيشهم في تناغم وتكامل عظيم كانت نتيجته القضاء علي الارهاب ودحره للابد بامر الله .
ونحن الان وفي هذه الذكري الخالده وكما اعلنها الرئيس السيسي سيناء تشهد اختبارا جديدا وتحديا جديدا للاراده انتظارا للعبور الجديد نحو التنميه والتعمير حتي يتحقق لسيناء واقع جديد يليق بها ويليق بتضحيات ابنائها ويرقي لمستوي تطلع قيادتنا السياسيه فيها ويظل هذا اليوم ٢٥ من ابريل يوما مشهودا يعبر عن ارادة المصريين جميعا وقبولهم التحدي لتبقي ايضا سيناء العنوان لتجسيد هذه الاراده القويه القادره علي صنع المستحيل فمصر ان كانت هبه النيل فان سيناء وتعميرها يكون هبة ارادة المصريين جميعا وعنوانا لقبولهم التحدي وانتصارهم فيه . ومعا يدا بيد لهذا التحدي الذي اعلنه الرئيس السيسي لتعمير وتنمية سيناء ونقول لكل متربص لهذا الوطن ومنتظر سقوطه كم تحتاج من العمي لتعرف انك اعمي .
وكل عام ومصر والمصريين بكل الخير
وكل عام واهلنا الابطال الشرفاء في سيناء بكل خير .
ولكم تحياتي
محمود صلاح قطامش