ما اخذ بالقوه
كلمه العدد
دوما كنا نسمع الي كلمات الزعيم الخالد جمال عبد الناصر………. ما اخذ بالقوه لا يسترد بغير القوه ……..هذا الشعار الذي اطلق مع اول موتمر قمه عربي في الخرطوم بعد هزيمه عام ١٩٦٧ ذلك الموتمر صاحب اللاءات الثلاث المشهوره …………….لا صلح لا مفوضات لا سلام ……………وبعد مرور الوقت ظل المبدا الاول صامدا وجسدته الذكري التي نحن الان نحتفل بها تحرير سيناء …… الارض لم تعود الا بعد حرب ١٩٧٣ حيث ادرك العدو باننا لن نتنازل عن ارضنا مهما كانت الصعاب …… وسجل الجيش المصري لحظات من الخلود في الواح الشرف والبطوله والجهاد …….. فقد عبرنا ذلك الحاجز الذي كان المستحيل ذاته …….. لم نعبر قناه السويس وخط بارلييف فقط لكننا عبرنا بانفسنا فوق حاجز الخوف وانتصرنا علي الياس وانتصرنا علي الجيش الذي لا يهزم في سته ساعات …….. تلك القوه وذلك الانتصار هو الذي اجبر العدو للجلوس الي طاوله المفاوضات ويقبل بالانسحاب من سيناء كاملا بعد توقيع اتفاقيه السلام في ١٩٧٩ وحتي يكتمل الانسحاب من سيناء في ٢٥ ابريل ١٩٨٢ في رفح ومن طابا التي استكملنا استلامها بعد الحكم الشهير بمصريتها …….
هذه الذكري توكد دوما ……..ان ما اخذ بالقوه لا يسترد بغير القوه ……. وان الحق دوما يحتاج الي قوه تحميه وتردع من يفكر في الاستيلاء عليه …….
عطيمه هي بلادنا وعظيمه هي قواتنا المسلحه وعظيم هو شعبنا الذي يظهر معدنه الاصيل في المواقف التاريخيه الصعبه …..
مع هذه الذكري نستلهم دروسها ومعانيها وعاشت بلادنا
مصر تلاتين