لا احد ينكر ان الحريه هي اثمن مافي الوجود ولاجلها يبذل الغالي والنفيس لكن عزيزي الانسان في كل مكان الباحث عن الحريه عليك بالحذر وانت تسعي اليها ان تقع في الجحيم حذار ان تسقط وحينها لن تقوم ومصير البقاء في القاع هو المحتوم والامثله علي ذلك كثيره …… هذا ما يمر بخيالي وانا اشاهد فيلم جديد في الشرق الاوسط ليس من صناعة ابنائه ولكنه هذه المره من صناعه امريكيه اسرائيليه تركيه روسيه وعربيه والأدوات المستخدمه هذه كان يطلق عليها بالامس القريب ارهابيه واليوم نبحث لها عن اسم جديد ربما ثوار وربما احرار وربما من نافخي النار …… هذا الفيلم بدأ في غزه وتدحرج مرورا بلبنان حتي يختم رحلته الميمونه في سوريا معلنا سقوط بشار والخوف ان يكون السقوط لسوريا البلد العربي الشقيق ممهدا لتقسيمها بعد قيام اسرائيل بتدمير كل قدراتها العسكريه وكانه مشهد متكرر في اماكن كثيره ولكن بلاعبين اخرين لكنها استمرار لما بعد الحرب العالميه الثانيه حيث منطقتنا الشرق الاوسط (( الضحيه ))وهي منطقة صراع علي تقاسم الغنائم مانعيشه الان هو خلاصة عقود من الفرقه والصراعات واللعب علي الاختلاف الديني والعرقي والطائفي والمذهبي كانت دوما وقودا لصراعات لانتاج دول هشه وضعيفه ومجتمعات متصارعه فيما بينها واللاعبين يعرفون اهدافهم الرئيسيه لقد اسقط سقف المنطقه علي راس ساكنيها اسقط العراق وترك نهبا للميلشيات الايرانيه واسقطت ليبيا وتركت ضحيه للصراعات السياسيه وتركت افغانستان أسيره للجهل والتخلف متحجره يحكمها من ليس له اهليه للحكم ….. ان القاعده وداعش وطالبان وصويحباتهم صناعه امريكيه لتنفيذ اجنده امريكيه حتي يقف السلطان العثماني منتشيا محتفلا بالإنجاز وتحقيق النصر الذي ربما يغريه للذهاب الي ماهو ابعد ؟؟؟؟؟ !!!!!!!!
ولكم تحياتي
محمود صلاح قطامش
