كلمة العدد 1380.. “”علي طريقة (( اشتمني بس خليك فاكرني ))””
بعد ان تلاشي التأثير في الشارع وبعد ان بات الحديث عنهم سبه يتمني الكثير من المنتسبين اليهم إزالة ذلك من تاريخه لان الحديث عنهم اصبح خيالا ليس له علاقه بالواقع الجديد الذي تشكلت ملامحه علي اسس وطنيه بامتياز ……. تبقي جماعة الاخوان مابين لحظه واخري تحاول تبعث الرسائل وتثير بعض من ضجيج حتي يتم تذكرها اعمالاً لنهج اعلامي قديم (( ان تذكر سلبا افضل من ان لا تذكر )) حتي تضمن ان لا تنسي وتظل محل شد وجذب الأمر الذي يعني انها لازالت علي قيد الحياه … هذا التحليل بعد البيان الصادر عن الجماعه باعتزال العمل السياسي ثم النفي ثم التصحيح والتعديل بمعاني ومضامين مختلفه، وهي في الحقيقه فقدت التأثير ولم يحرك هذا البيان المياه الراكده في نهر الاخوان الآسن ومن الممكن ان يجرنا هذا البيان للحديث عن المدي الذي وصلت اليه الخلافات بين قيادات الجماعه
الذين انقسموا الي اجنحه تتسابق لتحقيق الغلبه السياسيه عبر السيطره الماليه ومع من يدعي انه جناحها المسلح …… في الحقيقه فقدت الجماعه قدرتها في الوصول الي الشباب في أوج قوتها فلا تري من يتابع ضجيجها علاوة علي ان الإعلام التابع لهم فقد بريقه فلم يعد هناك من يتابعه إلا بحثا عن قصه مسليه جديده او حكايه تسد فراغا بعد عشر سنوات من اطلاق التصريحات والتوقعات فلم يعد مرسي ولم تنفجر ثوره ولم يعودوا الي السلطه ولن يعودوا بل لم يستطيعوا تنظيم مظاهره مؤيده في اي من ميادين القاهره ولم يستطيعوا الوصول الي المواطن العادي فنشأ الناس علي تجاهلها وبالتالي لا يتابع ضجيجها الذي يطفوا علي السطح بين لحظه واخري بل علي العكس لفظها الشارع واستطاعت الحكومه تقويض أجنحتها …..و فشل إعلاميو الجماعه في خلق ثغره ينفذون منها الي المواطن فهربوا الي المنافي حتي يرتزقوا بخياناتهم التي لن يغفرها لهم الوطن وسيلاحقهم عارها للابد ان خيانة الأوطان هي اسوا ما ترتكبه النفس البشريه في حق ذاتها ولن تمحوها رسائل التوبه والاستغفار ولا الرسائل المزيفه فقد اغلق المصريون صفحتهم بعد ان عرفوهم جماعه او تنظيم اعتاد المراوغه والمناوره والانتهازيه والتقيه السياسيه والبرغماتيه الاجتماعيه ولم يعد الشعب بكل فئاته يقبل منحهم فرصه جديده لتمارس الجماعه خداعه مره اخري ولن يجدوا مكانا تحت الشمس في مصر وهاهي حرب غزه تاتي بالوبال عليهم حتي يفيق الغرب علي واقع انها ليست فصيل معتدل وانها اكثر تشددا مما كان يتوقع الغرب بقياداته فقد انتهي ربيع الجماعه الغربي .
ولكم تحياتي
محمود صلاح قطامش