كلمة العدد1358.. “”السيسي رئيساً””
بعد الانتخابات الرئاسيه الاخيره والتي حقق فيها الرئيس السيسي الفوز باغلبيه معتبره مكنته من استمرار رئاسته لاستكمال ما بدأه منذ توليه مقاليد الحكم في مصر بعد ثوره شعبيه طالبته بان ينحاز الي الشعب ضد تجار الدين وخوارج وباطنية هذا العصر الاخوان …. العالم ينظر الي مصر والي الرئيس السيسي الان لكن مصر والرئيس السيسي منشغلان عن العالم بحاله غير مسبوقه تشمل جموع الوطن المصري بخطة تنميه طموحه ستبدا مع فترته الرئاسيه المقبله .
وبعد اداء اليمين الدستوريه في العاصمه الاداريه وفي مقر مجلس النواب المصري الجديد داخل العاصمه الاداريه اعلن الرئيس السيسي عن رؤيته للفتره الرئاسيه المقبله بمزيد من الانحياز لفئات الشعب الاكثر احتياجا بالاستمرار بخطة التنميه التي بدأها وينتوي استكمالها …….. العالم ينشغل بالرئيسي وبمصر والسيسي ينشغل بمصر وشعبها وبالتحديات التي تواجه الوطن والهموم التي تثقل كاهل المواطنين مع تحقيق التوازن لتمكين مصر من اداء دورها القيادي في المنطقه بالانحياز الي قضية الشعب الفلسطيني والمساهمه في تحقيق وقف اطلاق النار وايقاف العدوان الاسرائيلي علي الشعب الفلسطيني في قطاع غزه ….. وهاهو العالم عرفانا بدور الرئيس السيسي يعلن عبر برلمان البحر المتوسط بمنح الرئيس السيسي جائزة بطل السلام لعام ٢٠٢٤ وذلك لجهوده المضنيه لاحلال الامن والاستقرار وحرصه علي بذل الجهد من اجل استقرار المنطقه والسعي المستمر لوقف اطلاق النار في غزه والجهود المتواصله لايصال المساعدات الانسانيه الي قطاع غزه وفتح الافق امام استقرار دائم يحقق السلام في المنطقه بالدعوه الي حل الدولتين واقرار دوله للشعب الفلسطيني علي حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف .
………… نعود ونقول مبروك للرئيس السيسي ثقة الشعب المصري لاستكمال المسيره حتي يبقي الرئيس السيسي حكاية الشعب المصري وبطله وأمله ليسابق الزمن لتحقيق التنميه وتحقيق حلم المواطن المصري بتحسين الوضع الاقتصادي وضبط الاسعار حيث بقي الشعب المصري طوال الوقت يواصل الرهان علي الرئيس لمواصلة التحدي ….. واينما وليت وجهك في مصر ستجد دوله تنهض وأراده تتحدي وامل يبزغ ومستقبل يعد ويترقب لانطلاقه قويه في مسيره البناء والتطوير والتنميه ….. الي الامام فخامة الرئيس مع وعد منا باستمرار الوقوف الي جوارك وخلفك ومعك في كل ما تأخذه من قرارات للنهوض بالوطن المصري والمواطن الذي انت حكايته وأمله في تحقيق مستقبل واعد .
ولكم تحياتي
محمود صلاح قطامش