كلمة العدد1324.. “”الوهم سلاح الارهاب الجديد””
في قصه لها دلالتها ننشرها لنعرف اهمية ان لا نقع فريسه لمحاولات الاخوان في زرع الوهم والاحباط بين الناس …. لاشك ان المتابع للحملات الموجهه من اذرع الاخوان الاعلاميه يدرك انها تشهد زياده في النشاط وهي فقط تعبر عن كونها محاولات الرمق الاخير لاثبات الوجود ولكن لابد ان ندرك خطورة هذا الامر وهدفه فقط نشر الاحباط واليأس بين الناس بعد الادراك بان لا اثر ايجابي من الممكن ان ينشروه ……. تقول القصه ان هناك مجموعه من العمال كانت تقوم بتفريغ احد الشاحنات المحمله بالبضائع المجمده وبعد الانتهاء من تفريغ الشحنه اغلق العمال الشاحنه الا انهم نسوا زميل لهم في داخل الشاحنه وعندما استيقظ العامل في داخل الشاحنه اخذ يطرق الابواب طالبا المساعده لكن لم ينتبه احد اليه ولم تصله المساعده من احد فبقي داخل الشاحنه مدركا ان النهايه محتومه فاخذ يكتب قصته علي جدران الشاحنه من الداخل بانه حتما سيلقي النهايه موتا بالتجميد داخل الشاحنه الثلاجه واخذه النعاس ونام ليفتح اصدقائه الثلاجه عليه صباحا ليجدوه وقد فارق الحياه لكن الغريب في القصه ان الثلاجه كانت لا تعمل ولا يوجد تبريد بها الامر الذي يعكس ان هذا الرجل قد مات وهما ……هذا بالظبط ما يحاول اعلام الارهابيه اقناعنا به كل قصه اخفاق يروجون لها وفي احدث قصص الاحباط التي ينشرونها قصة انخفاض الانتاج في حقل ظهر للغاز والحقيقه كما يفندها المهندس اسامه كمال وزير البترول الاسبق وعلي لسانه ان بداية انتاج حقل ظهر كانت ٣ مليار قدم مكعب انخفض الي (( من ٢،١ مليار قدم مكعب الي ٢،٣ مليار قدم مكعب )) نعم هناك انخفاض لكن الحقيقه ان كل حقول الغاز يحدث فيها انخفاض تدريجي في الانتاج ومعدلات الانخفاض العالميه ١٠٪ تذيد او تنقص ٢٪ لو احتسبنا هذا المعدل العالمي علي اساس ١٠٪ بعد خمسه سنوات انتاج هي عمر حقل ظهر يكون المفروض ان ينخفض الانتاج الحالي من الغاز الي ١،٥ مليار قدم مكعب وبما ان الانتاج يصل الان الي ٢،٣ مليار قدم مكعب يصبح الحقل في وضع ممتاز وان هناك انجاز لآنك احتفظت بمعدل الانخفاض اقل من المعدلات العالميه بحيث يكون ٥٪ علما بان الانتاج في الغاز لايقل لان حقل ظهر هو حقل واحد ضمن مجموعة ابار اخري تدخل الامتياز تدريجيا وقريبا ستعلن الحكومه عن حقول جديده واكتشافات جديده بعد ترسيم الحدود مع المملكه العربيه السعوديه ….. ذلك المثال نسوقه اولا حتي ننشر الحقيقه ردا علي الاشاعات وثانيا لعل هذا المثال هاديا لعموم الناس بعدم تصديق تلك الروايات المغرضه التي تحاول نشر الياس والاحباط بين الناس وعلينا ان نبذل جهدا ولو بسيط للوقوف علي الحقيقه وعدم تسليم انفسنا للاشاعات التي تروج لها الجماعه الارهابيه واذرعها الاعلاميه المضلله .
ولكم تحياتي
محمود صلاح قطامش