كلمه العدد ١١٧١ المسمار الاخير في نعش الجماعه
لاشك ان المتابع لمواقع التواصل الاجتماعي يلاحظ تلك الحمله المسعوره التي تقودها الجماعه الارهابيه لزعزعه الاستقرار وخلق البلبله لتشويه الانجازات التي يشهدها الشعب المصري واقعا علي ارضه عبر مئات الصور المضيئه والمشرقه في اصلاح منظومه الطرق والقرب من القضاء علي العشوائيات وقرب اعلان مدينه القاهره مدينه خاليه من العشوائيات وبعد ان شهدت مصر اطلاق المئات من المشروعات الخدميه والانتاجية التي هدفها في النهايه اصلاح منظومه مصر الاقتصاديه مما ينعكس في القضاء علي البطاله وذياده دخل المواطن ويصب في ذياده الدخل القومي للبلاد …… ولا شك ان المتابع لهذه الحملات من الجماعه الارهابيه يري انه مرتبط ارتباطا وثيقا مع تلك الضربات الناجحه التي يحققها الامن المصري في القضاء علي بقايا الجماعه الارهابيه ولا شك ان الضربه الاخيره والناجحه للامن الوطني في القبض علي (( مستر اكس الجماعه )) المرشد محمود عزت قد احدثت ردود فعل هستيريه في اوساط الجماعه بعد المحاولات المستمره في اخفاء اماكن تواجد المرشد حتي يقع في قبضه الامن وننتظر بعد التحقيق معه الكشف عن عشرات الخلايا للجماعه اياها ومما لاشك فيه ان هذه الضربه الاخيره افقدت الجماعه اتزانها واحدثت ذلك الشرخ الكبير وحاله من التمرد الداخلي بين قيادتها وبين الشباب الذين جابهوا اختيار المرشد الجديد ابراهيم منير بالرفض والانكار مما يهدد الاخوان بالصراع والانهيار الهيكلي لاسيما بعد تصاعد التراشقات والبيانات المؤكده لوجود خلافات ماليه وانفراد بقرار الجماعه وهو ما عزز حاله الانقسام والمواجهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التابعه للتنظيم مما يستدل به وعليه من تصريحات مقدمي تلك البرامج التي وصفت تصريحات المرشد الجديد ابراهيم منير بالحمقاء وتاكيد البعض منهم ان عناصر التنظيم ساروا علي نهجه واتبعوه وهو من تخللي عنهم ومن المعروف ان المرشد الجديد قد اطلق تصريحا افاد فيه (( ان الجماعه لم تطلب من الشباب الانضمام لصفوفها ولم تزج بهم في السجون ومن اراد ان يتبرا فليفعل ))ودفاعه السابق في البرلمان البريطاني عن المثليه الجنسيه والشذوذ لتقديم وجه اخر للجماعه ….. ولاشك انه كلما ارتفع حجم الانجاز المصري علي ارض الواقع وذادت نجاحات وضربات الامن المصري في احكام سيطرتها علي العناصر الارهابيه كلما افقد الجماعه وعيها لتعلن عن حملاتها المسعوره ضد مصر وشعبها …..ومع تكرار الفشل وعدم وجود اي اثر لتلك الحملات داخل المجتمع واستمرار هذا التكاتف الشعبي المصري خلف قيادته والتحامه المصيري معها فان ذلك يعلن عن انها قد تكون -اي تلك الحملات – اخر مسمار يدق في نعش الجماعه الارهابيه .
وحاول تفهم