لماذا ينشغل بنا العالم
كلمه العدد
كتبت الكاتبة الاماراتية مريم الكعبي علي حسابها علي تويترهذه التويتات ولاهميه وصدق ماكتبت نعيد كتابته مره اخري فهي كتبت تقول :-
أشعر أن العالم منشغل بالسيسي ومصر في حين مصر والسيسي منشغلان عن العالم بحالة غير مسبوقة من ماراثون تنموي وتطويري في جميع المجالات .
العالم منشغل بالسيسي وانتخابات الرئاسة والسيسي منشغل عن العالم بمصر وشعبها وبالتحديات التي تواجه وطنه والهموم التي تثقل كاهل المواطن المصري .
إعلام عالمي وعربي شحذ سيوفه وجند جيوشه واستدعى كل ما من شأنه تشويه السيسي والطعن في سياساته الداخلية ، وتصويره بالديكتاتور والطاغية والسيسي يواصل سباقه مع الزمن للتنمية والتطوير والنهوض بمصر .
السيسي اليوم هو حكاية الوطن المصري وحكاية المواطن المصري والاختلاف كيف يقرأ القاريء هذه الحكاية وأي غلاف يختاره وأي وبأي نظارة يقرأ الحكاية!
الحقيقة سيجدها المتجرد من الأهواء وهي أنه يبني مصر .
إن تجردت من الأحكام المسبقة وإن تطهرت من تأثير الإعلام المسموم الموجه نحو تشويه مصر ورئيسها سترى واقعاً:
أن السيسي لا يسابق دولاً ولا ينافس كيانات هو يسابق الزمن وينافس الوقت
وهو لا يراهن على إمكانات ولا مساعدات هو يراهن على شعبه فقط.
أينما وليت وجهك خارج مصر ستجد التركيز على الشأن المصري والانتخابات المصرية والسيسي
وأينما وليت وجهك داخل مصر ستجد دولة تنهض وإرادة تتحدى وأمل يبزغ ومستقبل يعد ويترقب .
الرئيس الذي يكون رهانه على شعبه سيجد ظهيراً وسنداً يحميه وسيجد قوة هائلة تدفعه للإنجاز ، والشعب الذي يراهن على رئيسة سيجد أمناً وثقة وطمأنينة تدفع به لمواصلة التحدي والقبض على إرادة العمل والإنتاج وهو حال الشعب المصري مع السيسي.
السيسي وضع روحه على كفه لينقذ وطنه ولَم يكتف أو يتوقف هو يواصل التضحية وخوض معارك مع جبهات عديدة لكي تكون مصر القوة الإقليمية المؤثرة التي تلعب دوراً إيجابياً للحل ولجميع الملفات الساخنة .
انتهي ماكتبت ……….
اتفق او اختلف مع ما كتبت الكاتبه مريم الكعبي لكنه حقيقه لا تستطيع انكارها
وحاول تفهم
مصر تلاتين