علي مدي يومين وتحت رعاية الرئيس السيسي في الاسبوع الماضي عقد بالقاهره مؤتمر مصر تستطيع بالصناعه …… الامر الذي يعكس اهتمام القياده السياسيه بتشجيع الصناعه الوطنيه لتشكل رافعه جديده للاقتصاد الوطني وتستطيع تحقيق الضغط علي فاتوره الاستيراد وتوطين الكثير من الصناعات ودعم التصدير وتسهيل نفاذه الي الاسواق العالميه نحن نرغب ان تركز الدوله علي تشجيع صناعه البرمجيات لما لها عائد كبير علي الاقتصاد الوطني وقد سبقتنا دول في هذا اذ تحقق مايقرب من السبعين مليار دولار عائد من هذه الصناعات …….. ولاشك ان تحقيق نتائج جيده علي تشجيع الصناعات الوطنيه يلزمه حوافز تشريعيه وحكومية تشجع الانخراط في الصناعه بتخفيض الضرائب آو العوائد او الرسوم ولو لمده خمسه سنوات من بدايه النشاط وتسهيل اقامة المصانع واعاده الاعتبار الي نظام (( الشباك الواحد )) لعمل التراخيص والموافقات المطلوبه وتسهيل منح القروض للاغراض الصناعيه والتيسير في الاجراءات عند استيراد المواد الخام او لوازم الانتاج .
من الجدير بالذكر ان مصر كان لديها تجارب في الاعتماد علي الصناعه وتطويرها بدات مع التجربه الاولي لطلعت حرب في ثلاثينيات القرن العشرين ونجاحه في انشاء العديد من المصانع كالغزل والنسيج والسكر والانتاج السينيمائي حيث تكرر ايضا التجربه بعد ثوره يوليو ٥٢ وعلي يد الرئيس جمال عبد الناصر حيث دعم الصناعات لانشاء المصانع للسلع المعمره مثل الثلاجات والبوتوجازات والتلفزيونات وصناعه الالبان والادويه والالمنيوم وغيرها من الصناعات ……. وهاهي مصر وعلي يد قائدها وباعث نهضتها الرئيس السيسي يحيي الامل في العوده الي الشعار الذي نأمل ان نراه علي كل المنتجات التي نستهلكها ونفتح ابواب لها للتصدير (( صنع بفخر في مصر )) وسننجح بامر الله فان كان الوادي هو هبه مصر فلاشك ان النهوض بالصناعة الوطنيه سيكون هبه الاراده المصريه القويه القادره علي صنع المستحيل .
وحاول تفهم
محمود صلاح قطامش
مصر تلاتين
