كلمه العدد ١١٩٥ مزيد من التحديات في زمن التحديات
بعد التحدي الكبير بتطوير الريف والقري المصريه البالغ عددها ٤٥٠٠ قريه ويذيد ويقطنها اكثر من ٦٠ مليون مواطن والتي بدأ بالفعل في تطوير ١٥٠٠ قريه دفعه اولي ….وان كنت امل ونحن في بدايه تنفيذ هذا المشروع الطموح ان يتم تشكيل لجان شعبيه ومحليه للتفاعل والتشابك مع هذا التطوير ليتناسب مع طبيعه واحتياج ابنائه …..اعود واقول ان هذا التحدي اصبح واقعا ملموسا بفعل بدايه التنفيذ وهاهي الحكومه وفي مقدمتها الرئيس تعلن عن تحدي جديد تطوير (( عزبه الهجانه )) وجعله مكانا يصلح لاقامه ومعيشة المواطن المصري الذي اصبح في عهد هذه القياده محور اهتمامها فبعد تطوير العشوائيات وتطوير الشبكه القوميه للطرق وتطوير قلب القاهره والاسكندرية وما نراه علي ارض الواقع اصبحنا نثق في قدرتها علي الانجاز والتنفيذ لقياده تعشق افتتاح المشاريع وليس وضع حجر الاساس ….. لكن العجيب هذه المره ان تخرج علينا الابواق المعاديه بانتقاد من نوع جديد بعد ان اصبحوا يروا المشروعات واقعا ملموسا علي ارض المحروسه ليتحدثوا عن مصادر تمويل هذه المشاريع ……فهل يدرك هؤلاء ان الثراء ليس في المال وحده ولكن الثراء الحقيقي في العقول التي تجلب المال وان قل والامكانيات والموارد وان شحت فقد اصبح لهذه البلاد قياده تملك تفكيرا استراتيجيا في توجيه واستخدام وتسخير الامكانيات لمواجهه الخطه الشامله لتعمير مصر بعد ان اشعلت ثوره العمران في ربوع المحروسه بعد سبات طويل لعقود او لسنوات طويله نحن امام تغيير حقيقي وواقع حقيقي ينتظر المحروسه من القاهره عاصمتها التاريخيه الي عاصمتها الاداريه الحديثه واقع يحاكي المستقبل ويعكس قيمه مصر الحقيقيه علي الخريطه العالميه .
وحاول تفهم
مصر تلاتين