كلمه العدد ١١٩١ “المشروع القومي لتطوير الريف المصري”
اطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي اشاره البدء لانطلاق قطار التنميه لتطوير اربعه الاف وخمسمائه قريه مصريه تبدأ في مرحلتها الاولي بالف وخمسمائه قريه حيث سيتم توفير كافه الخدمات للقري من مشاريع للصرف الصحي ومياه الشرب ورصف الطرق وانشاء المدارس والمستشفيات وغيرها من الخدمات في كافه القطاعات وذلك بما يشبه خطه مارشال التي اطلقت في اوروبا بعد الحرب العالميه لكن الاختلاف انها بايدي وعقول واموال مصريه ولاشك ان ذلك كله سيصب في النهايه في رفاهيه وتنميه المواطن المصري الذي حان الوقت لوضع حد لعقود طويله من التهميش قد واجهها بمذيد من الصبر …. انها البناء من اجل التنميه الشامله لخلق مستقبل افضل للاجيال القادمه كما وصفها الرئيس حيث قال سيادته مخاطبا المصريين باننا انتقلنا من مرحله ترسيخ استقرار الدوله وتثبيت اركانها الي مرحله البناء والتعمير والتنميه واضاف سيادته بإيثار شديد حيث اعاد كل الانجازات التي تحققت الي صبر الشعب المصري ووعيه حيث كانت مصر ولازالت تواجه الارهاب وتحاربه وتواجه كورونا واثرها الشديد علي اقتصاديات الدول وفي نفس الوقت هي دعوه وجهها سيادته الي اصحاب المصانع ورجال الاعمال والقطاع الخاص بدعم هذا المشروع باموالهم وافكارهم ومنتجات مصانعهم هي دعوه للجميع ولكل فئات المجتمع بالمشاركه …..الامر الذي سوف يحدث حاله من الرواج الاقتصادي تدب في شرايين المجتمع كله اضافه الي ذلك الاحساس بالرضي لاهلنا بالريف بان هناك من يشعر بهم …… انه مشروع قومي ستمتد اثاره الي كافه قطاعات الصناعه وينتفع بها كل ابناء الوطن …… انه انجاز جديد يضاف الي سلسله الانجازات التي تحققت علي يد القياده السياسيه والتي نتمني لها التوفيق و ان تتحقق علي مستوي ما شاهدناه من انجاز بفعل المتابعه الجاده والمستمره لسيادته وليسجل التاريخ ان النمر الرابض علي ارض المحروسه قد انطلق شاهدا علي ماتحقق بفعل الاراده المصريه القويه التي لا تعرف المستحيل .
وحاول تفهم
مصر تلاتين