لاشك بان حركه الاخوان تراقب الان مايحدث علي صعيد المصالحه الخليجيه القطريه والتي تجلت في قمه العلا السعوديه والتي وقعت علي بيانها الختامي مصر والتي كان من ضمن بنودها التعهد بعدم الاتيان بافعال تضر بصالح الاطراف الموقعه ولا احتضان اي جماعه تقوم باعمال تضر بدوله اخري عضو …… هذا التقارب لابدان ينتج اثاره فهل ستتخلي قطر عن دعمها لحركه الاخوان وستتوقف عن توفير الملاذ لقياداتها وتوفير المنصات الاعلاميه التي تنطلق منها الحركه بالتحريض ضد مصر وهل سيتوقف الدعم المادي للابواق الاعلاميه المنطلقه من تركيا والغطاء السياسي …. ولاشك ان الانباء الوارده من تونس من فشل محاولات الاقصاء التي يحاول القيام بها راشد الغنوشي في محاولته تغيير القانون الاساسي للحركه التي تمنع التجديد لاكثر من فترتين ولا شك ان هذه المحاوله ليست بعيده عن ما حدث في مصر وكان ضحيه الاقصاء التي مارستها حركه الاخوان في مصر هو عبد المنعم ابو الفتوح وغيره لصالح الاطماع الشخصيه لخيرت الشاطر في الوصول الي حكم مصر فقد حاول الغنوشي السيطره علي الانتخابات الداخليه للحركه في المكتب التنفيذي لمكتب شوري الحركه الا انه فوجئ بهذه المعارضه الشديده واذا به يلقي خساره فادحه هذا الاسبوع واكتسح منافسوه الانتخابات وعارضوا خطته في تغيير القانون الاساسي ….. فماذا بقي للجماعه الارهابيه بعد الان ؟ وماذا بقي لانصارها المشتتون في الدول الراعيه للارهاب ؟ الا يكفيهم عار الخيانه الذي يحملوه والتآمر ضد بلدهم …. نعتقد انه حان الوقت لهم ان يدركوا ان الدائره تضيق حولهم وانه لم يبق علي الحبل الملفوف حول اعناقهم
سوي فتح الطاقه علي الفراغ .
وحاول تفهم
مصر تلاتين
