كلمه العدد ١١٨٧ (مصر ومعايير جديده في التحدي )
لا شك ان المتابع لما يجري الان في مصر وذلك المعدل العالي في حجم الانجاز سيدرك للوهله الاولي بان لدينا حكومه وقياده تعشق الانجاز وتاخذه الي معايير غير مسبوقه من ناحيه الزمن وايضا التكلفه ….. نري قياده سياسيه لاتقف خلف قص شريط حجر الاساس وكانها تعرف مايدور في اذهان المصريين من الاحكام السابقه لعشرات المشاريع التي وضع حجر اساسها ولم تتحرك خطوه بعد ذلك الي تقديم نموذج مختلف من عشق الافتتاح وبدايه التشغيل ومستويات عاليه علي مستوي الجوده واسلوب الحياه الذي يتماشي مع الحياه العصريه ومما لاشك فيه ان هذه المقدمات التي شهدت نتائجها في حجم ما ينجز في العاصمه الاداريه الجديده ادت الي تحدي من نوع جديد ….. هو تحدي اقامه بطوله العالم لكره اليد … التحدي ليس فقط علي مستوي التنظيم واللوجستيات ولكنه تحدي الكورونا وتحدي الوقت وتحدي آخر لحاله عدم الانضباط في التعامل مع الفيروس داخل المجتمع المصري بل الامر يتعدي ذلك عبر الوعد بتقديم حفل افتتاح مبهر وغير مسبوق وبطوله ناجحه بكل المقاييس …. نقول للعالم قبلنا التحدي وسوف نحطم الصوره الذهنيه النمطيه عنا والتي في ظاهرها الاستهتار والفهلوة دون ادراك لطبيعه المصريين التي تظهر معادنهم عند التحدي عبر تقديم المثل من القياده السياسيه التي لا تعرف الراحه وتراها خلف كل التفاصيل لمتابعه الانجاز وعلي اعلي معايير من الجوده والدقه …..نصر بهذا علي ان نقول للعالم نحن نقدم تجربه انسانيه جديده وقودها الجهد والعرق وادواتها العمل والاخلاص خلف قياده وطنيه دوما كانت قدر التحدي لا تقبل انصاف الحلول فمصر لم تعد متحف للحضاره بل نحن مقبلين علي تقديم مشاركه تتناسب مع امكانياتنا في الحضاره الانسانيه في الوقت الحالي وان كان النيل هبه مصر فلتكن مصر الحديثه والمتطورة هي هبه الاراده المصريه القويه القادره علي فعل المستحيل ……
وحاول تفهم
مصر تلاتين