كلمه العدد ١١٨١”سد روفيجي التنزاني”
دائمة لتسهيل الحركة، وربط مكونات المشروع.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف المصري (شركة المقاولون العرب وشركة السويدي إلكتريك) المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر (كانون الأول) 2018 عقد تنفيذ هذا المشروع
ويهدف المشروع، الذي يُنفذه تحالف شركتي «المقاولون العرب» و«السويدي إلكتريك»، السيطرة على فيضان نهر روفيجي، وتوليد الطاقة، والحفاظ على البيئة، من خلال إنشاء سد على النهر بطول 1025 متراً عند القمة، بارتفاع 134 متراً، وبسعة تخزينية نحو 34 مليار متر مكعب، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميغاواط، على جانب نهر روفيجي في محمية سيلوس جام بمنطقة مورغورو جنوب غربي مدينة دار السلام.
ويعزز المشروع الحضور المصري في دول حوض النيل، كما يدحض «اتهامات إثيوبية» لمصر، بشأن إعاقاتها المشروعات التنموية بدول الحوض، للاستئثار بالنصيب الأكبر من المياه، وبهذا مصر توطد علاقاتها مع دول حوض النيل، لتحقيق التكامل مع تلك الدول، عبر تنفيذ مشروعات تنموية مشتركة لصالح شعوبها دون الإضرار بأحد، والاستفادة من مياه الأمطار التي تهطل سنوياً، وتذهب هباء في معظم تلك الدول».
وللمكاتب الاستشارية الهندسية المصرية دور بارز في المشروعات القومية العملاقة في تنزانيا، مثل تنفيذ كوبري «كيجامبوني»، فضلاً عن تصميم توسعة مطار «جوليوس نيريري».
أن مصر كانت دائمًا مساندة للتنمية في إفريقيا طالما أنها تتفق مع القانون الدولي، وبشرط عدم إضرار تلك المشرعات بمصالحها المائية، وما سد “روفيجي” الا خير دليل على ذلك ويصيب الدعاوي الاثيوبيه في مقتل ويفضح تعنتها الغير مبرر في المفاوضات بينها وبين السودان ومصر
وحاول تفهم .
مصر تلاتين