كلمه العدد ١١٦٣ “من ينتصر ؟؟ كورونا ومعركه النفوذ”
السياسيه فـــي إيـطـالـيـا للمطالبة بالخروج من الاتحاد الأوروبـي علي غرار البريكست إذن لاتزال تفاعلات كورونا مستمره والسباق غير معروفه نتائجه المقاعد الاولي قابله للتغيير ، وجميع السيناريوهات مفتوحه بـــمـــا فـيـهـا سيناريو الحرب الساخنه وليس فقط البارده واطلال السياسة تكشف أزمة الكبار وعلامات استـفهام هل ستظل الولايات المتحده في الصداره ؟ وهـل ستستمر في قيادة العالم؟ وهـل يظل الدولار الأميركي شعرة معاوية التي تربط تعاملات العالم؟ الخيارات تزداد تعقيداً في إدارة عالم مـا بعد كــورونــا هـل تتعامل واشنطن بـخـيـار تـرمـب الــذي يعتمد عـلـى إضـعـاف الاقتصاد الصيني؟، أم أنها تستدعي آلية جيمي كارتر التي تنحاز لاحتواء الصين! أم أن الــظــرف الـسـيـاسـي الــدولــي الـحـالـي يـفـرض الــعــودة إلــى رؤيــة كيسنجر بـزرع الخلاف بين روسيا والصين؟ كل الشواهد تقول ان الولايات المتحده ستخرج من هذه المعركه تعاني من كسور ، بل تحتاج الي وقت ليس بالقليل لاستعاده عافيتها تداعيات الفيروس فاقت تاثير الحروب ، لا أحد يعرف متى سينتهي فيروس كورونا الذي اربك حـسابات الكبار وترك بصمته علي الجميع فالعالم اضحي علي ذمه المستقبل ففي الحرب العالميه الثانيه كان بامكانك تقدير قوه الحلفاء او قو المحور ثم حساب النتائج وقرائتها فالآن كــورونــا لم يمنح الفرصة لأحد بالتنبؤ، أي من هذه الدول العظمى سيكون الحصان الرابح. الجميع يشعر بالعجز أمام التعامل معه. طائرات إف ٣٥ الأميركية لم تشفع لاصحابها في هدم حصون الفيروس وصواريخ كليبر الروسيه لن تفلح في النيل منه . الوباء اللعين أسقط أوراق الـتـوت، وبــدأ اللعبة مـن جـديـد، تداعياته قاسيه ومؤلمه وحطام السياسه يرسم خريطة القوى العظمى، الضربات الاقتصاديه لم تستثني احد …….
عالم مابعد الكورونا سيكتبه المنتصرون عليها وعلي راسهم من يكتشف العلاج ويصنع (( المصل )) الفاكسين
وحاول تفهم