Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
كتابات شعرية و أدبية و سياسية للشاعر

كلمة العدد 1404.. “”غزه المستقبل بدون حماس””

نحن امام واقع جديد افرزته الحرب علي غزه بعد السابع من اكتوبر ٢٠٢٣ وبعد التدخل الأمريكي في تقرير مصير مستقبل غزه …… قال الأمين العام لجامعة الدول العربيه ” فلتتنح حماس إذا اقتضت المصلحه الوطنيه ” فهل تقتضي المصلحه الوطنيه الفلسطينيه والمصلحه العربيه والأمن القومي العربي ان تتخلي حماس عن سلطتها المستقبليه في غزه ؟ .
بكل العقلانيه والواقعيه المستمده من الاحداث التي تدور حولنا وبعيدا عن الاتهامات بالانهزاميه والخيانه وكل الصفات التي يطلقها الأخونج هاهو المشروع القادم بالاستيلاء علي غزه
وتحويلها الي مشروع عقاري بدون سكانه الغزيين ومصر والأردن تهددان بالعقوبات وقطع المعونات العسكريه الامريكيه والطلب صراحة منهم تقديم أراضيهم الوطنيه واستقبال الفلسطينين المهجرين وهاهو المستقبل العربي بأمنه سيتعرض لمستقبل سوف يرتع فيه التطرف والارهاب وهاهي السلطه الوطنيه الفلسطينيه والتي حملت النواة الاولي لدوله فلسطينيه قادمه ومأموله قد تكون في بداية نهايتها …
عليه فإن الواقعيه والعقلانيه هي المطلوب ان تحكم الامور في هذه المرحله فهي ايضا وان كان يرفضها البعض قد دفعت ايران زعيمة جبهة المواجهه بالقبول بهزيمة حزب الله والتعاون مع الواقع اللبناني بتعطيل الثلث المعطل الذي يعطل انتخاب رئيس الجمهوريه واختيار رئيس الوزراء وكامل الحكومه اللبنانيه وهذا لحمايه مستقبل حزب الله والمراهنه علي دور له .
ان رفض العقلانيه والواقعيه ينزر بخطر حقيقي ففيه سرقة غزه وضياع حلم الفلسطينين في دولتهم المستقبليه وقد تنهار اتفاقيه السلام كامب ديفيد واعادة المنطقه الي آتون حرب قد تحدث في اي وقت ….. لا مجال لاختبار المجرب وتوقع نتائج اخري لنفس المعطيات فلن يكون اعمار بوجود حماس ولا حدود امنه ولا بلدان مستقره لرفضها التوطين ان استمرت حماس … فهل تقدم حماس المصلحه الوطنيه القوميه العربيه والفلسطينيه علي حساب مصالحها الحزبيه الضيقه وتستمع الي نصيحه معالي امين عام جامعه الدول العربيه ربما نحتاج اليوم الي تفكير استراتيجي فيه انكار للذات وقرار عقلاني بتغليب الواقعيه علي اي امر آخر .
ولكم تحياتي
محمود صلاح قطامش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى