Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
كتابات شعرية و أدبية و سياسية للشاعر

كلمة العدد 1402.. “:الكبار يموتون والصغار ينسون””

الزمن وحده الذي حمل تكذيبا لهذه المقوله التي اطلقها بن جوريون مؤسس دولة الاحتلال ومكرسا لاحتلاله الأراضي الفلسطينيه فقد مات الكبار ولم ينسي الصغار ان لهم ارض عليهم التضحيه لاجلها وهاهم صغار الصغار يتمسكون بالارض رفضا لكل محاولات التهجير حيث ان اكثر من ٧٠٪؜ من سكان غزه هم لاجئون أصلا من داخل اراضي فلسطين التاريخيه وأغلبهم لازال يحمل مفتاح منزله حتي يعود اليه ….. لعل اي قارئ للواقع ومحلل للتاريخ ان يقدم النصح الي الرئيس الامريكي وهو يعلن عن اقتراحه بتهجير مواطني غزه فالتاريخ اثبت ان الفلسطيني لم ينسي حقه في ارضه علي الرغم من كل سنوات الاحتلال ومن الحروب المستمره والقتل والتنكيل وان بلفورد – صاحب الوعد الشهير – لازال يلحق به عار وعده الذي منح به وطن لليهود في فلسطين حيث اعطي من لا يملك من لا يستحق وهاهو الرئيس الأمريكي ترامب يكرر الوعد بالتهجير وتوسيع دولة الاحتلال علي حساب مواطني البلاد الأصليين مروجا لحجه سخيفه لا تنطلي علي من له رأس مبررا قراره بان غزه لاتصلح للعيش وهو يرغب في تعميرها ثم يجلب اهلها لها مره اخري وذلك الذي لم ولن ينطلي علي الفلسطينين ولا علي قادة الدول العربيه الذين اعلنوا جميعا رفضهم التهجير مطالبين ببقاء الفلسطينين علي ارضهم واعتماد حل الدولتين كخيار استراتيجي للحل النهائي فهل يدرك الرئيس الأمريكي وهو لا شك يدرك انه يستطيع محاربه الجيوش وهزيمتها ولكنه بكل قضه وقضيضه لن يستطيع هزيمه فكره متجذرة في عقول الفلسطينين ولاشك انه سيجد نفسه امام حاله من الرفض العربي والفلسطيني والعالمي لان ذلك يؤسس لحقبه تاريخيه قادمه لن تنتهي من الحروب والصراعات وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي .
مع تحياتي
محمود صلاح قطامش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى