كلمة العدد 1381.. “”القضاء علي التضخم””
مابين الحين والآخر تخرج علينا افكار أمميه وتجارب انسانيه رائده تاتي هذه الافكار بحلول اقتصاديه لمشكلات تضغط علي ميزانيات الأسر وهنا نتحدث عن التضخم الذي لم تفلح الحلول التقليديه في كبح جماحه والذي اصبح ياكل اي زياده يتم تحقيقها في دخل الاسره وذلك لانخفاض القوه الشرائيه للعمله الوطنيه …….. قدمت بنجلاديش والتشيك وبعض الدول الاوروبيه ومنذ اكثر من عامين الحل للقضاء علي ارتفاع الاسعار وايقاف تدهور العملات الوطنيه وانخفاض قيمتها ومنعت تعطيش الاسواق وحاربت الاحتكار عبر الاستعانه بما يسمي ( سوق اليوم الواحد ) وهي تحتاج الي التنسيق والتنظيم بين الحكومه والمنتجين الوطنيين للوصول الي المستهلكين وبناء علاقات قويه معهم بالاستمرار بالتعاون وتحديد سعر عادل للّمنتجات …… وهذا الذي تراه قد اخذت به الحكومه المصريه للتخفيف علي المواطنين ومواجهة التضخم بكل السبل ومن بينها سوق اليوم الواحد والمنتشره في القاهره والمحافظات المختلفه وهي تهدف الي توفير السلع باسعار مخفضه بالاتفاق مع الدوله وتحت إشرافها بإقامة المعارض او المنافذ الدائمه او الموسميه حيث يتوفر فيها البيع للسلع والمنتجات من المنتجين مباشره دون الحاجه للوسطاء باسعار مخفضه من شأنها ان تشكل ضغطا علي بقية الاسواق والمحلات التجاريه لتخفيض اسعارها الأمر الذي يحقق الهبوط السعري بالأسواق للحد من التضخم ولاشك ان مهرجان العوده للمدارس احد النماذج التي تبنتها الحكومه اعتمادا علي نفس النهج وهو سوق اليوم الواحد الامر الذي من الممكن تطويره لياخذ صفة الاستمرار والتكرار وليدخل بعض الحاصلات والمنتجات الزراعيه ضمن منظومة سوق اليوم الواحد وليشمل ايضا جميع ما تحتاجه الاسر المصريه من سلع ومنتجات ومستلزمات منزليه مع خصومات ملموسه تخفف الضغط علي ميزانيات المواطنين والقضاء علي التضخم وكبح جماحه مع الطرق التقليديه الاخري مثل رفع اسعار الفائده وغيرها .
ولكم تحياتي
محمود صلاح قطامش