كلمة العدد 1334.. “”سيناء المصريه””
يبدو انه من رحم الازمات تظهر النوايا فبعد هذا الفشل الاسرائيلي والعار الذي لحق بجيشها الذي لايقهر حيث انطلق مقاتلوا حماس في غزوه عسكريه من غزه في اتجاه المستوطنات ونقاط الجيش الاسرائيلي الحصينه والتي تحاصر غزه وفي مشهد وكأن لا احد موجود من الجيش الذي لايقهر جال رجال المقاومه دمروا ما ارادوا وقتلوا من ارادوا واخذوا من ارادوا اسري لم يحلم اشد المتفائلين من الخبراء العسكرين في حدوثه حتي قادة حماس انفسهم فوجئوا ليس بخلوا الاماكن من الجنود الاسرائيلين ولكن ايضا في بطئ رد الفعل …وهاهو الرد الاسرائيلي ياتي كما كان متوقعا مستهدفا المدنيين وبنيتهم التحتيه من منازل وابراج سكنيه وشوارع حتي يخرج احد المشعوذين الاسرائلين يدعوا الناس بالخروج الي مصر حتي ياتي الرد المصري الحازم نحن نقف مع اخواننا الفلسطينين ونساعدهم بكل الوسائل ومنفذ رفح يشهد علي اكوام المساعدات الانسانيه المنتظره للعبور لتسلم الي اهلنا في غزه اعود فاقول الرد المصري كان حاسما لسنا مع تصفية القضيه الفلسطينيه وافراغ غزه من اهلها لينعم الاحتلال علي حساب الحق الفلسطيني في ارضه وفي بلده وفي عاصمته الابديه القدس كما نصت كل القرارات الدوليه علي ذلك لكن يبدوا ان اسرائيل تماطل وهي لاتدري انها لن تنعم لا بالامن ولا بالامان طالما لا يتمتع به الفلسطيينين في دولتهم …..كل هذا حتي ياتي الرفض المصري ايضا لفتح معبر رفح لخروج بعض مواطني الدول الاوروبيه وامريكا دون ربطه بادخال المساعدات الانسانيه الي اهلنا في غزه …. وليس خافيا علي احد ان هذا السيناريو يطل علينا من سنوات من ايام ابتليت مصر فيها بحكم الاخوان وبعدها الصفقه المعروفه والتي ارتبطت باسم كوشنير ايام حكم الرئيس ترامب …هذا الرفض المصري والصمود امام الضغط الاوروبي الامريكي الاسرائيلي والصمود امام الاغراءات استغلالا لازمتنا الاقتصاديه هذا الرفض يظهر نوعية القياده المصريه الوطنيه واليوم نقف بفخر خلف قيادتنا احتراما وتقديرا لهذا الموقف ….. هذه الازمه كشفت بشكل واضح ان هناك مخططا واضحا لخدمة اهداف الاحتلال القائمه علي تصفية الاراضي الفلسطينيه من اصحاب الارض وسكانها واجبارهم علي تركها لتخييرهم بين الموت تحت القصف او النزوح خارج البلاد وهذه الازمه اظهرت ايضا نوع ومعدن ووطنية القياده التي لم تكن يوما محل شك او اختبار ولكن حتي يصمت المتربصون ((ويخرسوا )) للابد ….. سيناء مصريه منذ الابد وستبقي مصريه الي ان تفني الارض وما عليها ومن عليها ولن يرفع عليها علما غير علمك يامصر هذه الازمه كشفت اللحمه القويه بين الشعب المصري وقيادته…. ايها العالم اوقفوا شيطنة طرف لحساب الاخر اوقفوا المعايير المزدوجه لا تبرروا قتل طرف لطرف اخر مهما كان …….هؤلاء هم شعب فلسطين وتلك هي ارض فلسطينه واسرائيل دوله محتله …..اعطوا الفلسطينين حقهم في دولتهم وتنتهي الازمه وينتهي مسلسل القتل الذي لن يحل المشكله مهما طالت ان الفلسطينيين هم الفئه الوحيده الباقيه من البشر الذين لم يحصلوا علي حقهم حتي الان .
ولكم تحياتي
محمود صلاح قطامش