كلمة العدد 1302 كأن العالم يعاقب اوروبا
في حوادث متفرقه في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينيه وفي ردات فعل من بعض الدول والساسه تجاه اوروبا وذلك من جراء مواقفها من قضايا دول العالم الثالث وعلي الدور الذي تنتهجه اوروبا في التعامل مع القضايا الانسانيه للعالم الثالث بطريقه فوقيه املائيه انتقائيه وانتقاديه في ذات الوقت وبالاخص القضايا التي تدخل من باب السياده الوطنيه وعلي الدور الذي تلعبه في الحرب الاوكرانيه الروسيه حيث لا تنتهج منهجا يساعد علي حل المشكله بل اتباع سياسة تأجيج تطيل امد الحرب علي الرغم من اثاره الاقتصاديه البالغه علي كل دول العالم وبشكل كبير علي دول العالم الثالث ………. هاهي افريقيا تنتفض وعلي وجه الخصوص الدول الفرانكفونيه ……. اي تلك التي كانت خاضعه للاستعمار الفرنسي …..وبعد الاستعمار وسنوات من الاستغلال الغير عادل لمواردها كلها تهب لطرد فرنسا حيث خرجت فرنسا تقريبا من الكونغو و مالي و بوركينافاسو و افريقيا الوسطي ….. وليس ادل علي ذلك ذلك المؤتمر الصحفي الذي تم فيه مواجهة الرئيس الفرنسي ماكرون بسيل من الاسئله المحرجه والحديث الخشن من الرئيس الكونغولي في ذلك المؤتمر الصحفي …. والحديث ايضا بين السفير الالماني والرئيس الناميبي والذي تم فيه احراج السفير الالماني عندما تحدث عن الوجود الصيني في ناميبيا حيث ابلغه الرئيس بعدم الخوض في مثل هذه القضايا لانه امر لايعني اوروبا وهو من اعمال السياده الوطنيه مطالبا اياه في التعامل اللائق ووفق الاعراف مع المواطنين الافارقه في بلادهم وعلي نفس القدر من المعامله الجيده التي يحظون بها في افريقيا عموما ….. وفي الهند ايضا حضرت وزيرة الخارجيه الالمانيه لحضور احد المؤتمرات بالهند ولم تجد في استقبالها احد سوي موظفين السفاره الالمانيه وبعض من موظفي البروتوكولات علي خلاف العرف الدبلوماسي ولكن بما يشبه من توجيه ولفت النظر الي حالة عدم الرضا ……… تلك الحوادث وغيرها الكثير ربما تعبر عن عدم رضا من دول العالم للتبعيه الاوروبيه لامريكا والتدخل السافر بالانتقاد وتوجيه اللوم في قضايا تعتبر شأنا داخليا في كل دول العالم وربما وبشكل واضح لعدم تبني اوروبا وكما اسلفت حلولا قد تعجل بحل الصراع في اوكرانيا والحد من اثاره المدمره علي اقتصاديات دول اقتصادها في مراحل النمو ولا يزال لم يتعافي من افعال كورونا واثارها علي الاقتصاد والنمو التجاري بالبلاد ليلقي مزيد من زياده في الاسعار في المحروقات والوقود والزيوت والقمح وبعض المواد الغذائيه وخلافه بفعل هذه الحرب التي جعلت الجميع يعاني من توابعها في اوروبا او بقيه دول العالم .
ولكم تحياتي
محمود صلاح قطامش
مصر تلاتين