كلمة العدد 1280 سيناء العبور الثالث
تأتي الذكري التاسعه والاربعين لنصر اكتوبر
والعبور العظيم في عام ١٩٧٣ وسيناء تستعد للعبور الثالث ……. فبعد العبور الاول في ١٩٧٣ والذي عبرنا به حاجز الخوف وقهرنا العدو الذي كان يسمي نفسه ( الجيش الذي لا يقهر ) حيث خرج الابطال في الساعه الثانيه بعد الظهر في السادس من اكتوبر العاشر من رمضان ليجتازوا اكبر مانع مائي ويعبروا خط بارليف مسجلين العبور الاول في لوحه الشرف والامتياز لترتفع رايات العز والفخار …….. حتي يأتي العبور الثاني وقد سطر الابطال من الجيش المصري والشرطه المصريه ملحمه جديده وقد اقتربوا من دحر الارهاب والقضاء عليه بشكلٍ نهائي وتتحقق سيطره الدوله المصريه علي كل شبر في سيناء وذلك بالتعاون مع ابناء سيناء الشرفاء وابناء القبائل ….… لتستعد سيناء لاستقبال العبور الثالث بالتنمية والتعمير لتكون سيناء مقصد تجاري وسياحي عالمي ويكون عمرانها محرك للتنميه المبنيه علي اساس المعرفه والابتكار
سيناء تستعد الان لتتزاوج مع خطه التنميه الشامله لتكون تحديا جديدا للشعب المصري وتخلق واقعا جديدا يتمتع فيه كل ابناء سيناء بحياه عصريه متطوره وتكون سيناء تجسيدا للاراده المصريه القويه القادره علي صنع المستحيل وقد حصلت علي الوعد بالتنمية الشامله التي بدات فيها الدوله منذ سنوات
فلا تتوقف حركة التنمية والعمران في شبه جزيرة سيناء التي خاضت مصر حربا شرسة لتطهيرها من جماعات الإرهاب لتعود أرض الفيروز من جديد منطقة جاذبة للاستثمار والسكان على السواء.
الامر فقط يحتاج ان نتجاوز اثار الازمات الاقتصاديه التي عصفت بالعالم جراء الحرب الروسيه الاوكرانيه
حفظ الله مصر وحفظ لنا قواتنا المسلحه وحفظ لنا قيادتنا السياسيه التي ضربت المثال في العزيمه والاخلاص لننعم في هذا الوطن جميعا بالامن والاستقرار .
وكل عام ومصر والمصريين بالف خير
وحاول تفهم
محمود صلاح قطامش
مصر تلاتين