يهل علينا هذا العام شهر اكتوبر حاملا زكريات العبور العظيم ونفحات من الزهو والافتخار بقواتنا المسلحه …
. نقول ايضا يهل هذا الشهر وقد حققت قواتنا المسلحه عبورا جديدا بدحرها للارهاب والانتصار عليه وهاهي قواتنا المسلحه بالتعاون مع ابناء سيناء الشرفاء يكتبون السطر الاخير في رواية عدم الاستقرار ويدقون المسمار الاخير في نعش الاحلام الاخوانيه في زعزعه الامن والامان
وهاهي ايضا مصر ومع قيادتها السياسيه والشعب المصري تحقق انجازا اخر يضاف الي سجل انجازاتها بتجاوز كورونا وتوابعها …
الا ان اكتوبر هذا العام ابي ان ياتي الا ومصر علي اعتاب عبور جديد سعيا لتجاوز اثار الازمه الاقتصاديه العالميه …… وتحقيق حلم المصريين في واقع جميل ومستقبل باهر امه خالده تاخذ مكانها في طليعة الامم ….
كل عام ومصر والمصرين بالف الف خير
كل عام وقواتنا المسلحه في عزه وتقدم واذدهار ……وكل عام وقيادتنا السياسيه بخير وتقدم موفقين في حمل الرايه …… نعلم بان الحمل ثقيل ونعلم ايضا ان ثقة اولاد المحروسه جميعا فيكم بحجم الكون للعبور بنا الي الحياة الكريمه كما نحلم ……
ويتطلع المصريون مع قيادتهم الي حاله من التوافق تخرجهم الي مجال العقل وتقرير المصير والمشاركه والعمل لاجل المستقبل لخلق مجتمع واعي متماسك وهو مافعله الرئيس السيسي باطلاق مبادرته الواعيه للحوار الوطني لاحداث حراكا اجتماعيا والتي يقودها بعض المثقفين والسياسين المصرين متمنين ان يخرج علينا المؤتمر بتوصيات تساهم في صالح المواطنين في مجتمع شاب كفر بالثورجيه و افكار الجماعه الارهابيه ويتطلع الي فناء ارحب من الحوار والمساهمة في بناء المستقبل .
فان كان العبور في اكتوبر تلاته وسبعين دليل الاراده المصريه القويه القادره علي تجاوز المستحيل فان تلك الاراده بتضافر الجهود بين الشعب وقيادته قادره علي ان تصنع انتصارا جديدا وعبورا اخر بتجاوز كل الازمات نحو مستقبل مشرق بامر الله .
المصريون وقيادتهم لايعرفون بعيدا ……لانهم دوما يطمحون للابعد .
وحاول تفهم
محمود صلاح قطامش
مصر تلاتين
