كلمة العدد 1267 الانطلاق نحو الجمهوريه الجديده بالحوار الوطني ……..
اطلق الرئيس السيسي الدعوه الي حوار وطني يجمع بين المصريين جميعا وذلك في حفل افطار الاسره المصريه وهو استكمال لمسيره اصلاحيه للدوله المصريه واطلاق روح جديده لتحديد اولويات العمل الوطني المشترك وبناء الشخصيه المصريه الحديثه وان الغايه من هذا الحوار هي ذياده مساحات القواسم المشتركه حسب مانصت عليه مدونه السلوك الصادره عن مجلس الامناء الذي يدير الحوار الوطني وهذا الحوار منطلقا من القيم المصريه الراسخه والتي اساسها الايمان بالدستور والانتماء للوطن واحترام مؤسسات الدوله المصريه ولا شك ان هذا الحوار هدفه ايضا اعادة اللحمه لجميع المصريين حول اولويات المرحله القادمه وتلك التي سوف تقود الطريق نحو الجمهوريه الجديده عمادها المواطن وعلي اسس قوامها المصارحه والمشاركه السياسيه الجاده ودعم الاقتصاد الوطني والتأكيد علي ثوابت الدوله المصريه بعمقها الاستراتيجي العربي وذلك حسب ماورد في كلمة الرئيس السيسي عندما اطلق سيادته في ذلك الوقت الدعوه لاطلاق الحوار الوطني والذي تشكل له مجلس امناء مكون من ١٩ عضوا لمناقشة برامج الحوار ومواعيد الجلسات واللائحة التنظيميه وقد انعقدت اولي جلسات الحوار في ظل التأكيد علي ان الحوار للجميع موالاه او معارضه ماعدا الذين رفضوا الحوار او هددوا بالعنف او حرضوا عليه او من استبعد نفسه بنفسه من الحوار او من لا يؤمن بدستور الدوله المصريه الصادر في عام ٢٠١٤ وفي مايشبه الاجماع من الحاضرين تحدثوا عن الافراج عن المحبوسين والتأكيد علي الحريات والبحث عن حلول توافقيه تحترم تلك الحقوق والحريات حسب ماورد علي لسان الدكتور ضياء رشوان وغالبيه المتداخلين من الامناء في جلسه الحوار الوطني الاولي …. ونحن اذ نثمن هذه الدعوه والنتائج المبشره لاولي الجلسات نامل ان يصل الساده الامناء لمًا يرتقي واحلام المصرين في العيش الكريم في جمهوريته الجديده والمعقود عليها الامال .
وحاول تفهم
محمود صلاح قطامش