……. امام قمة جده وتحت عنوان الامن والتنميه وفي حضور الرئيس بايدن ودول مجلس التعاون والاردن والعراق وضع الرئيس السيسي امام المجتمعين الرؤيه المصريه لمنطقة شرق اوسط اكثر استقرارا وامنا وهي تتلخص في خمسة محاور رئيسيه :-
⁃ التوصل الي تسويه عادله لقضية العرب الرئيسيه وهي القضيه الفلسطينيه .
⁃ تعزيز دور الدوله الوطنيه ودعم مؤسساتها وتطوير قدراتها .
⁃ الامن القومي العربي لا يتجزأ واحترام سيادة الدول والاخاء والمساواه هي الحاكم للعلاقات العربيه .
⁃ تجديد الالتزام بمكافحة الارهاب والقضاء علي تنظيماته والميليشيات المسلحة .
⁃ التعاون والتضامن دوليا لرفع قدره المنطقه للتصدي للازمات العالميه الكبري مثل المناخ والغذاء والطاقه والامن المائي .
تلك بلاشك اجنده ورؤيه واقعيه لو التزمت بها دول الشرق الاوسط فيما بينها وساعدتها الدول الكبري بعدم جرها في محاور جديده وعدم توريطها في حروب اقليميه جديده وعدم تذكيه الصراعات مهما كانت وقصر تدخل الدول الكبري علي حل المشاكل التي بين الدول وعدم تأجيج الصراعات والخلافات بينها واعتماد سياسه تصفير المشاكل وهي بلاشك وفيما نعتقد نهج الدوله المصريه والطريق التي تسير عليها برفض الانخراط في محاور اقليميه او في صراعات لاداعي لها وعدم التدخل في شئون اي دوله من دول المنطقه وعدم الانجرار في حروب لتسوية الخلافات وهي سياسه حكيمه للحفاظ علي مقدرات الدوله المصريه والتفرغ للبناء والتعمير واعلاء شأن المواطنين مع الحفاظ علي القوه اللازمه لحماية مقدرات و مصالح الدوله المصريه الاستراتيجيه مع تطوير وتحديث القوات المسلحة بشكل دائم واتباع مبدا قديم كان نهجا يتبعه الرئيس الامريكي روزفلت في التعامل مع الدول المعاديه في ذلك الوقت ( تحدث بهدوء وامسك عصا غليظه )
وحاول تفهم
محمود صلاح قطامش
مصر تلاتين
