كلمة العدد ١٢٦٦ ٨ سنوات و ٣٠ يونيو
بعد العديد من الانجازات علي مستوي الوطن وخلال الثمان سنوات السابقه والتي احدثت تغيرا في وجه المحروسه التنموي والحضاري فقد انجزت الدوله المصريه او تكاد عاصمتها الاداريه الجديده والاف الكيلومترات من الطرق والكباري ومئات الالاف من الافدنة الزراعيه التي اضيفت الي خريطة مصر الزراعيه والقرب من اعلان الدوله المصريه بلا عشوائيات والقضاء علي الارهاب والمئات من المصانع الوطنيه الي اضيفت ومشروع حياه كريمه الذي يمس حياة ٦٠٪ من المواطنين بالتطوير والنقله الحضاريه بعد استكماله والكثير من الانجازات الا انني اسجل ومن زاويه اخري للقياده السياسيه انجازات اخري ربما لايعدها البعض من باب الانجازات ولا يلتفت اليها المواطن البسيط فقد نجحت القياده في تجاوز ازمتين عالميتين كورونا و الحرب السوفيتيه الاوكرانية والحد من اثارها علي الاقل حتي الان وقد نجحت خلال السنوات السابقه وبذكاء شديد من الانفتاح علي العالم والقضاء علي حالة العزله التي حاول العالم فرضها علينا بعد الثوره بل ايضا تحول الامر الي استعاده الدور المصري علي المستوي الاقليمي والعالمي واستطاعت الدوله المصريه في قياده سفينه الوطن بعيدا عن الاخطار التي استهدفتها و قد حققت بعض التوازن في العلاقات الدوليه بتبني ثوابت عدم الجور علي مصالح دوله ما لحساب دوله اخري ورسخت مبدأ الحلول السياسيه والتفاوضية ونجحت الي حد كبير وبذكاء شديد في البعد عن محاولات جرها الي حروب تهدر فيها طاقاتها الوطنيه وتعاملت واستفادت من امكانيات بعض الدول في العالم وتوظيفها لصالحها فمن المانيا استفدنا من القدرات الالمانيه في مجال الكهرباء والنقل ومن فرنسا في مجال التسليح والطيران وغيرها وغيرها في علاقات مبنيه علي المصالح المشتركه والتوازن في العلاقات الدوليه وتوظيف امكانيات الدوله لصالح مشروعها الوطني و التنموي وبناء جيش قوي يحافظ علي مصالح البلاد الاستراتيجيه والاقتصاديه والحيويه ونضيف انه لعل المشهد الاخير خلال الاسبوعين الماضين كاشف لاهميه ودور الدوله المصريه زيارة ولي العهد السعودي ويتبعها زيارة امير دولة قطر ووزير الخارجيه الاماراتي والزياره الي دولة عمان والبحرين والتنسيق مع مصر لزياره الرئيس الامريكي بايدن للسعوديه منتصف الشهر القادم .
ونحن نسجل هذا لاشك ان هناك العديد من الانجازات التي تحققت مع القياده السياسيه لتصبح التجربه المصريه مصدر الهام للعديد من الدول التي تتطلع لبناء ذواتها لتبقي ثوره ٣٠ يونيو والقياده التي تدير البلاد حيه في ذاكره كل الاجيال بما رسخته من مبادئ العزه والكرامه والوطنيه والحفاظ علي هويه مصر الاصيله من الاختطاف كما قال الرئيس السيسي .
وحاول تفهم
محمود صلاح قطامش
مصر تلاتين