كلمة العدد ١٢٥٥ سلاح جديد في معركة الوعي
كانت ولازالت منهجية الاخوان في تزييف تاريخ وانجازات الدوله المصريه المعاصره وعلي مدي مايقرب من سبعين عاما منذ قيام ثوره ٥٢ ومابعدها الي الان معتمده علي تصوير كل انجاز وكأنه مطعونا في صحته وبطلان تفصيلاته وتحويل ذلك الانجاز الي نقيصة انظر كيف يصورون السد العالي والصناعات الثقيله ومجانية التعليم والاصلاح الزراعي والقضاء علي الاحتلال ومحاولات الدوله في ذلك الوقت للقضاء علي الفقر بل قريبا كيف كانوا يصورون توسعة قناة السويس وباسلوب ساخر علي انها ((ترعه)) فلا المدن الجديده تعجبهم ولا شبكة الطرق تروق لهم ولا الجامعات ولا ذلك الاستقرار والنجاح في القضاء علي الارهاب ومشروع مليون صحه وحياة كريمه وتكافل وكرامه وايضا البدء في تغيير حياة مايقرب من ٦٠٪ من المصريين عبر تعمير ٤٥٠٠ قريه وتابع وغيرها وغيرها بل ذهبوا ابعد بان صوروا اي انجاز للدوله المصريه علي انه اخفاق واخترعوا قصصا وهميه مزوره لاستغفال الشباب واختطاف الاجيال القادمه وتزوير التاريخ …… كان لزاما علي الدوله المصريه ان تظهر هذه الافلام والوثائق التسجيلية للاخوان وقياداتهم حتي نعرفهم علي حقيقتهم وندرك حجم التآمر لتعيد الدوله ابنائها من رحله الاختطاف والتي قادتها الجزيره وبعض القنوات الاعلاميه الاخري التي احتضنتها تركيا طوال السنوات السابقه قبل ان ينجحوا في تزييف تاريخ امه معاصر كنا شهودا عليه ولازالت رموزه حاضره حتي الان ايضا وقبل استغفال اجيال قادمه لتبدأ الدراما المصريه (( مسلسل الاختيار )) رحلة تحرير العقل المصري من التزييف الذي دس عليه من الاعلام المعادي وتعيد فيه اسلامنا الي صحيحه بعيدا عن هوي او ميل سياسي هدفه السيطره علي البلاد …هذه النوعيه من الدراما المشتملة علي افلام وثائقيه تشهد عليهم بالصوت والصورة ومن افواههم وبالسنة قادتهم تستند بوعي علي حقائق التاريخ ولاشك بانها سلاح جديد في معركه الاستنارة لاستعاده جيل من الشباب تم خطفه وتزييف وعيه حتي يعود من رحلة الاستغفال التي مارسها عليه الاخوان طوال السنوات التي تلت الثوره وحتي الان ونحن نعتقد انه احدث فعله واظهر اثاره بدليل حالة الهلع التي تصيب الخلايا الالكترونيه الاخوانية بعد نشر كل حلقه من حلقات المسلسل .
وحاول تفهم
محمود صلاح قطامش