“احمي نفسك يامحظوظ”
في ظل هذا الوباء الذي اجتاح العالم ويهدد البشريه ننقل هنا مقال تناولته مواقع التواصل الاجتماعي ولكونها مقاله رائعه وصادمه وهي للكاتب ( ستيفن هودجسون )ننشرها كما هي حيث قال في مقاله :-
تخيل أنك وُلدتَ سنة ١٩٠٠
ربما ظروفنا ليست بهذا السوء…
نعم، إنها فوضى، ولكن من الصعب التمييز بين ما هو تهديد حقيقي وما هو مجرد هلع بسيط وهستيريا. لإدراك حقيقة الأمر، تخيل أنك وُلدتَ في عام ١٩٠٠
في عيد ميلادك الرابع عشر، تبدأ الحرب العالمية الأولى، وتنتهي في عيد ميلادك الثامن عشر
٢٢ مليون شخصاً يموتون في تلك الحرب
في وقت لاحق من ذلك العام، تضرب جائحة الإنفلونزا الأسبانية الكوكب وتستمر حتى عيد ميلادك العشرين. في هذين العامين يموت ٥٠ مليون شخص. نعم، خمسين مليوناً!
في عيد ميلادك التاسع والعشرين، يبدأ الكساد العظيم. تصل البطالة إلى ٢٥٪، وينخفض الناتج الإجمالي العالمي بنسبة ٢٧٪، ويستمر ذلك حتى تبلغ من العمر ٣٣ عاماً، الولايات المتحدة توشك على الانهيار ومعها الاقتصاد العالمي
ثم عندما تبلغ عامك التاسع والثلاثين تبدأ الحرب العالمية الثانية، أنت حتى لم تبلغ الذروة بعد، فلا تحاول التقاط أنفاسك! في عيد ميلادك الحادي والأربعين تدخل الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية. ما بين عيدَي ميلادك التاسع والثلاثين والخامس والأربعين يموت ٧٥ مليون شخص في الحرب. وفي الأثناء، وحتى عامك الأربعين، قتل وباء الجدري ٣٠٠ مليون شخص
وفي سن الخمسين تبدأ الحرب الكورية، يهلك ٥ ملايين. ومنذ ولادتك حتى سن الخامسة والخمسين كنت تعاني من الخوف من مرض شلل الأطفال كل صيف، فتشاهد أصدقاءك وأصدقاء عائلتك يصابون بالشلل أو الموت بسببه
في سن الخامسة والخمسين تبدأ حرب فيتنام، ولا تنتهي لمدة ٢٠ عاماً يموت فيها ٤ ملايين. وفي أثناء الحرب الباردة تعيش كل يوم خوفاً من الإبادة النووية. ثم في عيد ميلادك الثاني والستين لديك أزمة الصواريخ الكوبية، والتي كانت ننقطة تحول في الحرب الباردة. الحياة على كوكبنا كما نعرفها شبه انتهت، ثم في عامك الخامس والسبعين تنتهي حرب فيتنام أخيراً
فكر في كل من ولد على هذا الكوكب عام ١٩٠٠. كيف تحملوا كل ذلك؟! عندما كنت طفلاً في عام ١٩٨٥ ولم تكن تعتقد أن جدك البالغ من العمر ٨٥ عامًا قد فهم مدى صعوبة المدرسة. وكيف كان ذلك الطفل في صفك. ومع ذلك فقد نجوا من كل شيء مذكور أعلاه. المنظور فن مدهش دعونا نحاول أن نضع الأمور في نصابها
آباؤك وأجدادك طُلب منهم احتمال جميع ما سبق، أما أنت فكُل ما طُلب منك أن تقعد في بيتك على أريكتك!.. انتهي
انتهي المقال اذن نحن اكثر حظا من الاجيال السابقه علي الرغم من قسوه الترقب لانتظار المجهول ان تصاب او يصاب احد احبائك فلم يتبقي الا القليل وتجتاز مصر هذه الازمه الصحيه التي اجتاحت العالم الذي علي اعتاب انتاج او اختراع علاج او لقاح للكوفيد ١٩ .. دعونا نواجه الامر بقدر من الالتزام والمسئوليه ونبقي في منازلنا ولا نتحرك الا للضروره ونصبر فما النصر الا صبر ساعه ……
وحاول تفهم
مصر تلاتين